فلم - آلة الحرب
فلم صريح و مباشر بنكهة كوميدية يغطي اللخبطة، العشوائية، ثم لاحقاً العبثية، للحروب التي دخلت الولايات المتحدة بها من عام ٢٠٠١ الى اليوم
فكرة واضحة على عدم الإتزان، المخيف، بالتعامل بين السياسي و العسكري لحل مشكلة
السياسي، أداة التخاطب. كمشاهد لعبة كرة القدم، ينصح اللاعب (من خلال شاشة التلفزيون) الدفاع ان يُبعد الكرة، يصرخ على الهجوم لتمرير الكرة، و يشتم حارس المرمى لعدم تقدّمه على مهاجم الفريق الخصم. و بعدين يقضي أيام بشرح وجهة نظره بما كان يجب أن يحصل بالمباراة
العسكري، أداة التنفيذ. دُرِب على إستخدام القوة و العنف لحل المشاكل. ضع أمامه مشكلة، لن يجد لها حلّاً سوى ما تدرب عليه
الآن ضع العسكري هذا بمكان، و ضع السياسي اعلاه (الأطرش، الأعمى، الأخرس، الأعرج بالزفّة) كمخطط و مدير للعسكري
ماذا ستكون النتيجة؟
الفلم فلم حوار. قد يبدو للمشاهد أنّه بطيء بمكان أو آخر، لكنه العكس
يحوي الفلم مشاهداً خالدة، أبرزها حوار بين جندي و جنرال يلخّص مشكلة أميركا بالعراق و افغانستان بأقل من ٣ دقائق
يستمر عطاء براد پِت المُميَّز بدور الجنرال و يتفاعل بشكل ممتاز مع بقية افراد الكادر التمثيلي. هناك ضيف شرف يظهر بدور صامت لمدة لا تزيد على خمس ثوان لكن بوقع عظيم، و خصوصاً على هواة السينما
إنتاج عام ٢٠١٧
إخراج: ديڤيد ميشود
عن كتاب: ذي أوپريتُرز للكاتب مايكل هاستنگز
تمثيل براد پِت بين كِنگزلي آلان رُك ميگ تيلي توفِر گرَيس تيلدا سوِنتُن
معلومات إضافية
للفلم تقارب كبير لأحداث واقعية و خصوصاً ظروف الجنرال ستانلي مككريستال بالأعوام ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ في أفغانستان
شاركت شركة پلان بي بإنتاج الفلم. الشركة يملكها الفنان براد پِت