فلم آخر من الأفلام العربية المصرية الذي أستثنيه من اطنان القمامة السينمائية المتراكمة للعشرين سنة الأخيرة
إنتاج عام ٢٠١٥
إخراج: محمود سليم
بطولة صفاء جلال كريم قاسم سوسن بدر ندى بسيوني
محاولة فنية جريئة تتقدم بخطى كلها ثقة في مجال العمل السايكودراما السينمائي
هناك عشرات الأفلام المشابهة في الأعمال السينمائية الأوروبية و الأميركية للفلم هذا طموح كفاية بأن يجذب اهتمام المشاهد كحال اقرانه الأوروبيين و الأميركان
على غرار فلم الوهم (محمود يس و نيللي)، و فلم الطاووس (نور الشريف و رغدة)، لكنه أفضل منهما عناصر أفضليته تتلخص بثلاث: ثقة بالإخراج. قوة بالنص. قدرة و تمكّن بالتمثيل
نعم، ما قرأتموه اعلاه هو صحيح. فبرأيي الغير متواضع، كان عطاء الممثل كريم قاسم اعلى (هدوء، تعبير جسدي، إرتياح من الكاميرا و إرتياح الكاميرا منه) من أقرانه في الفلمين المذكورين هذا العطاء يؤهله أن يكون من أفضل ممثليّ جيله اذا ما التزم بعمل متواصل -على عكس المرحوم ممدوح عبد العليم الذي انقطع لفترات طويلة خلال سيرته الفنية- و اختيار ذكي و ملائم للأدوار -على عكس شريف منير
عودة حميدة للفنانة ندى بسيوني طاقة فنية واعدة للفنانة صفاء جلال ثقة و إبداع من الفنانة سوسن بدر
ملاحظة الحذر الحذر و إياكم أن تقرأوا "فكرة" او "مختصر" الفلم من گوگل، لأنه يعطي نهاية الفلم من أول سطر