أوحت دعاية الفلم لي بأنه مِن أفلام الجاسوسية و المخابرات، شخصيته الرئيسية هي شابة تقوم بدورها الممثلة جينيفر لورنس
الإعلان كان مقبول، و تجربتي مع فلم الشقراء الذرّية المماثل موضوعاً لهذا الفلم كانت ممتعة. لذا اضفته لقائمة الأفلام التي أود مشاهدتها قريباً
تدور أحداث الفلم حول راقصة باليه روسية شهيرة. فخورة بمهنتها و تعتمد على دخلها المادي و إمتيازاتها لمساعدة امها المعوقة بالشلل ينهار كل هذا بحادث مؤسف، و كنتيجة تخسر كل شئ هنا يتدخّل عمها الذي يعمل بالجهاز الأمني للدولة و يجندها للعمل في قسم خاص للمخابرات يدعى العصفور الأحمر. قسم يتخصص بتدريب فتيان و فتيات على أساليب استخدام الإغواء و الإغراء الجنسي لإستحصال معلومات من افراد مستهدفة مِن قِبَل المخابرات الروسية
وجدت نفسي بعد مشاهدته قد ضيّعت ساعتين و ثلث الساعة من عمري على عمل خالٍ من الإثارة و خالٍ من عناصر التشويق التي تمتاز بها أفلام الجاسوسية و المخابرات
بالحقيقة .. لم أجد لا جاسوسية و لا مخابرات بالفلم! فالأفراد التابعين لأجهزة مخابرات مختلفة بالفلم لم يقوموا بأي عملية تجسس. بل بالعكس كل ما يفعلونه إنهم يلتقون مع بعض، و أثناء ذلك يفشي كل منهم اسراره للآخر
الفلم محشو بمشاهد خليعة و أخرى دموية لم تخدم اي غرض بالفلم، إلا اذا كان الغرض هو تقديم جينيفر لورنس عارية بسبب او بغير سبب، احسست انها رخيصة و هابطة موجهة للمشاهِد غير الذكي تسريحة شعر/باروكة لورنس جائت كمسمار آخر يدق بنعش هذا الهراء
كنتيجة وجدته فلم تافه لا يتناسب مع الاسماء اللامعة لكادره الفني
إنتاج عام ٢٠١٨
إخراج فرانسيس لورنس
تمثيل جينيفر لورنس جويل إيدگرتُن ماتياس سخونيرتس شارلوت رامپلِنگ جيريمي آيرونز