جلست لمشاهدة الفلم و في بالي كادر تمثيلي جيّد، و إعلان لا يقل جودة
تدور أحداثه حول مجموعة من النساء يتم إختيارهم بناءً على خبراتهم و قابلياتهم لإستكشاف و حل لغز منطقة معينة في فلوريدا تمتاز بظروف و أحداث غريبة
كل مَن دخل المنطقة من علماء، عسكر، او ادوات و اجهزة انتهى بها الأمر بالفناء، او على الأقل عدم العودة. فريق النساء الأخير سيكون محاولة أخرى لمعرفة ما يحصل هناك، و بأقرب وقت ممكن
سلامة المنطقة، الدولة، و ربما العالم تتوقف على هذه المعرفة
كل هذا مشوق و محفّز للمشاهدة الذي شَهدتّه لم يكن كذلك إطلاقاً
اول ما عانيت منه هو أني لم اجد للفلم هوية
هل هو خيال علمي؟ هل هو تشويق و إثارة؟ هل هو أكشن؟ هل هو فلسفي؟ حيث أني وجدت بعضاً مِن كل المذكورين اعلاه، لكني لم أجد نتيجة، أو متعة بأي منهم، و لا بكلّهم مجموعين سوية
و لم يساعدني أمر النهاية التي يمكن توقعها من منتصف الفلم، او المؤثرات المرئية التي لم تكن بدرجة موضوع الفلم و كادره الفني
لم يكن هناك تقصير بأي مِن أداء أفراد الكادر التمثيلي. إن كان هناك تقصير، فهو، برأيي غير المتواضع، مِن المخرج الذي لم يوجّه فلمه لهدف معين و لا بأي صيغة
إنتاج عام ٢٠١٨
سيناريو و إخراج أليكس گرلاند
عن قصة بنفس العنوان للكاتب جيف ڤاندرميير
تمثيل ناتالي پورتمان جينيفِر جَيسون ليي أوسكار إيساك